يلاا..~
نبدا..~
نكمل..~
هااكم..~
وه .... لا لا لا....لا
ـ كيف ابدوا أيتها الشمطاء؟
أصيبت كانكو بنوبة من الفزع التام الذي لم يتوقف إلا قبل برهة....
كان السيد شاب في مقتبل العمر, له جبهة عريضة يغطيها شعره الأسود الكثيف
وعيناه الرماديتان, يمتاز بطول القامة وعرض الأكتاف... يمتلك شكلا خارجيا جميلا
ولكنه يتحلى بأخلاق كريهة...
●◦●◦●◦●◦●◦●◦●◦●◦●◦
على بعد آخر في المدينة كان الناس يستعدون للاحتفال كان يقام هذا الاحتفال عند مرور الشهور الأربعة العظيمة.
وكانت تشرف على هذا الحفل السيدة تشن اكو التي كانت تمدهم بنقودها.
وبعد عمل طويل حان وقت الاحتفال العظيم....
بدأت الضوضاء....
ما هذا ؟
خرجت كانكو من القصر بعد أن قدمت استقالتها ثم اتجهت إلى موقع الاحتفال
كانت حزينة .....
ووحيدة... فقيرة.... يتيمة.....
لكنها كانت قوية ومتعجرفة.
لمحت آن ذاك أن هناك شيئا يتحرك , وعلى الفور اختباءت من ذاك الشيء وفقط لبرهة ثم تناولت سكينا حديديا كانت قد أخذته من مطبخ السيد الوقح .
وفي تلك اللحظة أتت مسرعةً ..... وانقضت عليه......
كان شخصا مغطى بالدماء ......
وكأنه قد خاض معركة....
عجز لساني عن التعبير في الشكل المقرف ,
حـملته كانكو إلى اقرب عيادة كي لا يلحق حدهم به الأذى ثم انتظرت طويلا إلى إن جاء طبيب العيادة:
ـ أين كان هذا الفتى؟!
ـ لا اعلم بالتحديد.......... ولكن كنا في وسط الحواري...هذا ما اذكره...لماذا؟
ـ رغم أن هذا الفتى مغطاً بالدماء.....إلى انه غير مصاب....وهذا ما جعلني اندهش!
ـ اهو سالم تماما؟
ـ يبدو كذالك الآن لم تنتهي الفحوصات بعد ..... ولكن إلى هذا الوقت ابقي عنده.
ـ لمــاذا؟!
ـ ربما يفتح عينه فلا يجد سواه ويبحث عمن يضمه ويحتويه لأنه ....
ـ كفى كفى .... سأبقى إلى أن يستفيق.
ذهب الطبيب دون أن يصدر أي أوامر أخرى , وذهبت كانكو الى غرفة ذلك الشخص المريب.
دخلت الغرفة فوجدته نائما وعندما جلست بجانب السرير ...
استيقظ بسرعة.... تراجعت كانكو إلى الخلف بسرعة ثم نظرت اليه بنظرات تخفى حقيقة رعبها نهض من على السرير .....
ـ او ... لا لا .... أنت سيد القلعة الجبارة ...
ـ وما الغريب في ذلك؟!
ـ ماذا الآن مزيد من الشجار ...ها
اختفى الرعب كليا من كانكو ثم اقتربت منه وقالت:
ـ اسمع لا أود خوض معارك معك و.....
ـ ايت معارك أنا لا أود سوى أن تخرجي من هنا والآن وفورا..
ـ حقا.... ايها النذل البغيض يا فضلات الدجاج.
ـ أريد الطبيب ...
تحدث السيد مع الطبيب على الفحوصات وعن أشياء أخرى:
ـ بالمناسبة أيها الطبيب من هو الشخص الذي جلبني إلى المشفى؟
ـ بالحديث عن ذلك كانت فتاة في حوالي السابعة إلى الثامنة عشر من عمرها
شعرها اسود طويــل وترتدي بنطال رماديا وقميصا ازرق ضيق و...
ـ لا داعي لان تكمل الحديث متى سأخرج؟
ـ الليلة.
ـ حسنا ألا يمكنني الآن الخروج فانا لا أود البقاء هنا أطول .
ـ سأرى لك ما تريد والآن أنا استأذنك.
خرج الطبيب وبعد برهة حمل السيد أغراضه ثم توجه إلى الباب:
ـ أنـــــــــــــــا آسف
انتهى كل شيء .... سكوت
بدات النيران تشتعل ..... صمت
هل ظهرت المار ميلا ....
في ذلك الوقت حرق المشفى كاملا ......
ممن.... كيف حدث ذلك؟
هل لدنيا جواب كافي؟ ....... ربما........
تحمل بعض الأيام الحزن وتحمل معها الفرحة وربما السوء وربما الغضب....
كل ذلك من الفطرة...
عاشت كانكو طفولة بائسة تحمل الأيام الحزن كل يوم لها والبؤس كانت تكره
تلك الأيام البائسة حقا طفولتها محزنة جدا.
في القرية كانت كانكو تبحث عن عمل لها بعد أن خرجت من عند ذلك السيد
وبعد بحث طويل وجدت محلا جديدا يحتاج إلى عاملين توجهت فورا إلى ذلك المحل كان عبارة عن محل للأطعمة لكنه شبه محل لتموين الأطعمة .
طلبت العمل عندهم وانتهى الأمر برضا السيد مالك المتجر ..
في اليوم الأول من عمل كانكو كانت غير مرتاحة لموقع هذا المحل ولكن ماباليد حيلة . في ذلك المتجر يعمل معها ثلاث صبية وفتاتان ,راي و ساندي وكاتسكي وموكاندو و سارا.
سررت بالعمل معهم وكانت الأيام تمر وتمر إلى أن جاء الخبر:
خبر توزيع أموال السيدة سيكون إلى ابن أخاها مايكل روسوفت .. لأنه كان صبيا صغيرا وسيؤتى كل تلك الأموال.
ـ هاي . كانكو الم تنتهي بعد؟
ـ بقي القليل فقط .. حسنا لقد انتهيت.
ـ كانكو لقد ذهب الكل إلا تودين الذهاب
ـ إلى أين كاتسكي؟
ـ لحضور خبر ابن اخ ماريا السيدة العظيمة!
ـ اذهب أنت أنا أود الذهاب لشقة.
ـ حسنا
ذهبت كانكو إلى الشقة حيث كان يعيش كاتسكي.
كانت تشعر بملل شديد ,لدرجة أنها كانت لا تعلم ما تفعل لان المهرج كاتسكي
ليس موجودا .
انه الآن في .... خبر ماريا العظمة ...
الفتى ....
سوف تكون له الوراثة الباقية وهو من الفائزين لكونه اخذ اموال السيدة
العظيمة ماريا .
كون ماريا غنية ليس ككونها محبوبة من قبل الناس وايضا ليست محل الصفات النبيلة . ..... بالنسبة ل كانكو ماريا سيدة بغيضة..
بس تعببت وه بس
ان شاء الله التكمله في الطريق